لا تقوم الهندسة الحيوية بتعديل المنتجات فقط
قال العالم السياسي سيرغي سوداكوف، "إن السلامة البيولوجية مسألة حادة للغاية وليس بالنسبة لروسيا فقط، وقامت المخابر الخاصة خلال العام الأخير بدراسة الأمراض والمواد المعدلة حيويا بالقرب من الحدود الروسية، على وجه الخصوص، منذ حوالي عام، تم فضح المعامل الحيوية الأمريكية في جورجيا ودول البلطيق، حيث قاموا بتعديل الفيروسات والأمراض الخطيرة المختلفة".
خطر المعامل الحيوية
وأشار سوداكوف: "إنهم يغيرون الجين البشري، الهندسة الحيوية لا تعمل فقط للأغراض السلمية، فإن تعديل الأمراض يعد نوعًا جديدًا من الأسلحة، كما أن الاختبارات في الهندسة الحيوية وتعديل الجينات والفيروسات يعتبر سلاحًا جديدًا تستخدمه الدول الغربية بشكل واسع".
وأضاف العالم: "وهذه الفيروسات والمنتجات المعدلة تحث على تشكل الطفرات الجينية لدى البشر كما تكتسب شعبية كبيرة، وتسبب أمراضا مستعصية ونحن نشهد الآن حدوث طفرات لأمراض الإنفلوانزا والحصبة على سبيل المثال".
الإرهاب البيولوجي
وأكد سوداكوف، أن "العلم لم يثبت بعد أن المنتجات المعدلة غير ضارة للبشر، وربما يكون بيعها على نطاق واسع أيضًا جزءًا من "تجارب" هذه المختبرات".
ولاحظ العالم السياسي: أنه "على مدى السنوات الستين الماضية، أدت الهندسة الوراثية إلى تغييرات هائلة في جينات الدواجن والماشية. لم يعد هناك لحوم "نظيفة" في السوق العالمية. لكننا ما زلنا لا نعرف كيف تؤثر هذه المنتجات على جسم الإنسان، وأضاف، إنه في حال تبين أن هذه التكنولوجيا ضارة، فإن ما يحدث يمكن أن يسمى بـ"الإرهاب البيولوجي".