وقال محب علي، في مقابلة مع موقع "انتخاب" الإيراني، إن "بن علوي ربما يحمل رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران، لأنه لا توجد وسيلة أخرى لحل مشاكل إيران مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، مضيفا أنه "لطالما سعت عمان إلى تبني سياسة متعددة الأطراف مع جميع الأطراف في المنطقة والعالم، والحفاظ على مستوى مناسب من الصداقة مع الجميع".
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط: "في الوضع الحالي نزاعات إيران مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، يجب حلها من خلال الدبلوماسية والتفاوض، ولا يوجد مخرج آخر متاح".
وأضاف: "هناك اختلاف بسيط مع إيران والسعودية، ويبدو أن المحادثات كانت مستمرة منذ العامين الماضيين، ويمكن أن تساعد المفاوضات بين البلدين في حل العديد من الأزمات الإقليمية مثل: سوريا، ولبنان، والعراق، وكذلك، يتطلب تنظيم سياسات أوبك شكلًا من أشكال التعاون بين طهران والرياض".
وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وصل إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، كما التقى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الذي أكد على ضرورة تسوية الأزمة اليمنية عبر الحوار، وقال "ينبغي إقرار الهدنة أولا ثم التحرك لحل القضايا الأخرى عبر الحوار".