وكتب حمدوك على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "أود التركيز على أن مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة لا تعد من القضايا الثانوية"، مضيفا: "إنها من القضايا التي يجب أن تضع كل الوزارات خطط خاصة بها، لأنهم يقعون في قلب عملية التنمية المستدامة".
I would like to emphasize that the problems of persons with disability are not secondary issues but ones which should be included in every Ministry's partial plan as they are at the heart of sustainable development.#IDPWD2019 #16Days
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) December 3, 2019
وكتب في تدوينة أخرى: "الاهتمام بما يواجهه ذوي الاحتياجات الخاصة من تحديات، يمثل رمزا للإرادة والتنمية، في أي مجتمع ديمقراطي"، مضيفا: "نحن في الحكومة الانتقالية نحاول التأكيد على ذلك بوضوح، باعتباره عنصرا حاسما من الأهداف، التي تهدف الثورة إلى تحقيقها".
وبدأ الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992 بقرار من الجمعية العامة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية، ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
Care for the challenges faced by persons with disabilities symbolises wellness and development in any democratic society and that is something we, in the transitional government, need to clearly enunciate as a crucial element in revolution and change.#IDPWD2019 #16Days
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) December 3, 2019
وتقول الأمم المتحدة إن موضوع هذا العام 2019، يركز على أهمية تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادتهم واتخاذ إجراءات بشأن خطة التنمية لعام 2030، مضيفا: "في هذا العام، يركز اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التنمية الشاملة المنصفة والمستدامة كما هو متوقع في خطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وتهدف تلك الخطة إلى "عدم ترك أي شخص خلف الركب باعتبار الإعاقة على أنها القضايا الشاملة، التي يتعين النظر فيها عند تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".