وكان عدد من السوريين قد أطلق حملة على مواقع التواصل من أجل دعم الليرة السورية وخاصة في الفترة الأخيرة التي ازدادت فيها حدة تدخل المضاربين والمواقع الإلكترونية التي تضع أسعارا لسعر الصرف وفق ما تحدده هي وليس كما يحدده السوق، وتقوم برفع سعر الصرف مستغلة بعض العوامل مثل الأزمة اللبنانية التي فعلا أثرت على المعروض من الدولار في السوق ما ساهم في ارتفاع الطلب عليه التي استغلتها هذه المواقع لتقوم بنشر أسعار متضخمة بهدف المضاربة وإيذاء الاقتصاد السوري.
وأدت الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى انخفاض سعر الدولار بمقدار 150 ليرة إذ افتتح عند 950 ليرة وأغلق عند 800 ليرة للدولار الواحد.
وشكر المعنيون "سبوتنيك" على دعمها ومساهمتها في التسويق الاقتصادي (الماركيتينغ) الذي أدى بدوره إلى تعزيز قيمة الليرة السورية.
يذكر أن خبراء أكدوا لوكالة "سبوتنيك" أن موقع "سيريا ستوك" وصفحاته على "فيسبوك" مثل "الأسهم السورية" و"تطبيقات أسعار الصرف في سوريا" هو موقع مدار من الخارج ويضارب بهدف الإضرار بالليرة السورية والاقتصاد السوري، ويشير الخبراء إلى أن الموقع يستغل العوامل المؤثرة على الأرض من أجل دفع السعر صعودا وبالتالي يلعب التأثير المعنوي دورا سلبيا.