وفاز أبي أحمد بنوبل للسلام في أكتوبر تشرين الأول تكريما لجهوده في إحلال السلام بين بلاده وإريتريا بعد عقدين من العداء والقتال.
وجرت العادة أن تعقد اللجنة المانحة للجائزة مؤتمرا صحفيا للفائزين قبل يوم من المراسم الرسمية لتسلمها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول لكن أبي أحمد قال للجنة إنه لن يفعل ذلك ولن يتلقى أسئلة من الصحفيين ولن يشارك في أحداث أخرى تتضمن تغطية إعلامية.
وقال سكرتير لجنة نوبل النرويجية لـ"رويترز" لدى سؤاله عما إذا كان ذلك يشكل مشكلة "نعم. كنا نود بشدة منه أن يتواصل مع الصحافة خلال زيارته لأوسلو. نعتقد بقوة أن حرية التعبير وأن الصحافة الحرة والمستقلة مكونات أساسية للسلام".
وأشار إلى أنهم أبلغوا رئيس الوزراء وموظفيه بموقف اللجنة بوضوح شديد.
وقالت متحدثة باسم أبي أحمد إن رئيس الوزراء اضطر لترتيب الأولويات بالنظر إلى "برنامجه المكثف" في النرويج ومسؤولياته التي تنتظره في بلاده.