وقال السفير كيم سونغ، إن سعي الولايات المتحدة إلى "حوار مستدام وكبير" كان "خدعة لتوفير الوقت" للاستفادة من "أجندة سياسية محلية"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
من جانبه، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصحفيين على تصريحات سفير كوريا الشمالية لدي الأمم المتحدة: "سنرى بشأن كوريا الشمالية"، وفقا لرويترز.
وقال "ترامب" في البيت الأبيض، قبل مغادرته متوجها الى فلوريدا: "سأندهش اذا تصرفت كوريا الشمالية بشكل عدائي".
وتابع أنه لا يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يرغب في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل، قائلا: "هو يعلك أن لدي انتخابات قادمة، لا أعتقد أنه يريد التدخل في ذلك، لكن علينا أن نرى.. أعتقد أنه يود أن يرى شيئا ما يحدث، العلاقة جيدة جدا، لكن هناك بعض العداوة، ولا شك في ذلك".
وجاء بيان كيم سونغ، اليوم السبت، ردا على إدانة يوم الأربعاء من جانب 6 دول أوروبية لإطلاق 13 صاروخا باليستيا من كوريا الشمالية منذ شهر مايو/ أيار.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود، بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوما كاملا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول في ستوكهولم.
وحدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أمريكيين وصفوا المهلة بأنها صورية.