وتابع قائلا: "والسلة الرابعة تتعلق بحزمة من الإجراءات الاقتصادية والمالية الضرورية، والسلة الخامسة هي سلة الترتيبات الأمنية لطرابلس وضواحيها، والسلة ألأخيرة تتعلق بالقانون الدولي الإنساني وضرورة محاكمة مجرمي الحرب".
في سياق متصل، أعرب نائب رئيس قسم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الليبية، حسن الصديق، عن أمل بلاده في أن يكون لروسيا دورا أكبر في التسوية الليبية، نظرا لكونها واحدة من القوى العظمى ولها تأثير على الطرف الآخر في الأزمة الليبية.
وقال الصديق لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "البحر المتوسط: حوار روما"، رد على سؤال عن مؤتمر برلين حول ليبيا:"في الواقع ، ينبغي أن يكون مؤتمر ليبيا في برلين للشركاء الدوليين أكثر من الليبيين. يجب أن يمهد الطريق لليبيين للقاء بعد ذلك. لكن هذه هي الفرصة الوحيدة والمبادرة الوحيدة في الوقت الراهن".
وتابع "نفتقر إلى المبادرات الدولية بعد 9 أشهر من الحرب، لا يوجد استعداد من المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الحرب. ليس لدينا خيار آخر. هذه هي المبادرة الوحيدة المطروحة حاليا، والتي يدعمها المجتمع الدولي، لذلك كل آمالنا معلقة على نجاحها".