وموسكات ليس متورطا بشكل مباشر في التحقيق، لكنه قال إنه يعتزم التنحي في منتصف يناير/ كانون الثاني، بعد إجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد لحزب العمال الحاكم الذي ينتمي له، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأظهرت شهادة أدلى بها وسيط في عملية القتل وجود صلات لأشخاص في الدائرة المقربة لرئيس الوزراء بمحاولات التستر على الجريمة.
وفاجأ نحو 40 ناشطا رجال الشرطة والجنود واقتحموا المبنى، الذي يعود تاريخه للقرن السادس عشر في العاصمة فاليتا، من مدخل جانبي وهم يحملون طبولا وصفارات ورايات ومكبرات للصوت.
ثم جلسوا على الأرض وأغلقوا المدخل وهم يهتفون بشعارات تطالب موسكات بالاستقالة. ولم يكن رئيس الوزراء في المبنى في ذلك الوقت.