كان من المقرر أن يصل آبي إلى الهند في 15 ديسمبر/ كانون الأول، لإجراء محادثات مع مودي في جواهاتي، المدينة الرئيسية في ولاية آسام الشمالية الشرقية، والتي أضرت بها الاحتجاجات هذا الأسبوع بسبب قانون الجنسية الجديد المثير للانقسام.
وأحرق محتجون في ولاية آسام في شمال شرق الهند بنايات واشتبكوا مع الشرطة، أمس الخميس، مما تسبب في مقتل شخصين وإصابة 11 شخصا آخرين بجراح نتيجة إصابتهم بالرصاص، وسط تزايد الاحتجاجات على قانون اتحادي جديد يسهل على الأقليات غير المسلمة من الدول المجاورة الحصول على الجنسية الهندية.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسية إن ما يطلق عليه مشروع تعديل قانون المواطنة الذي أقره البرلمان، أول أمس الأربعاء، يهدف إلى حماية الأقليات المحاصرة في بنغلادش وباكستان وأفغانستان.
ويعطي مشروع تعديل قانون المواطنة حق الحصول على الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس واليانيين ومعتنقي الزرادشتية والسيخ الذين فروا من أفغانستان وبنغلادش وباكستان قبل عام 2015.
لكن ألوف المحتجين في ولاية آسام شمال شرقي البلاد، التي تربطها حدود مع بنغلادش، يقولون إن القانون سيفتح المنطقة أمام تدفقات المهاجرين الأجانب.