وتفسر النظرية الحديثة، التي توصل إليها العلماء، حركة الصخور، بأنها تجري بالتزامن مع ذوبان الجليد، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذي صن" البريطانية، التي أشارت إلى أن تلك الحركة خلقت مسارا في الوحل، الذي يجف بعد تبخر المياه بينما يبقى مسار الصخور شاهدا على حركتها.
Sailing stones in Death Valley, USA. These rocks move & carve long tracks along a smooth valley floor with no human or animal intervention. pic.twitter.com/3oLMhCcavX
— Nature Is Weird (@NaturelsWeird) January 9, 2019
ويقول العلماء: "المسار الموجود لآثار أقدام الديناصورات، مشابه لمسارات الصخور المتحركة في منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة، وخلصوا إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحا، لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب في ذلك هو الرياح أو غير ذلك".
وتقول الصحيفة البريطانية: "ربما يكون العلماء قد وجدوا أدلة على حدوث تغير مناخ كبير، منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن نشاط بركاني قبل أكثر من 200 مليون عام.
وشكلت الصخور المتحركة في وادي الموت بكاليفورنيا، ظاهرة تسببت في حالة من الحيرة بين علماء الجيولوجيا، ومثلت لغزا يستعصي على الحل.
Iron-rich rocks found in California's Death Valley and other locations hint at how life endured Snowball Earth https://t.co/G7mtX7jdut
— NYT National News (@NYTNational) December 3, 2019
وتوجد تلك الصخور في منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة في وادي الموت بكاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحركة ومساراتها، وعلى مدى عقود من الدراسة يحاول علماء الجيولوجيا، كشف لغزها لأنها تتحرك، على ما يبدو، عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة.