وفي بيان رسمي تم توزيعه على وسائل الإعلام الليبية، قامت مكونات من المجتمع الليبي في المدينة، والتي تمثل جهات مدنية وعسكرية، بتشكيل غرفة عمليات تتكون من ممثلين عن المجلس البلدي بالإضافة إلى المؤسسات العسكرية والمدنية والأمنية في المدينة، إلى جانب رجال الأعمال ووسائل الإعلام.
ووجه البيان دعوة إلى المجلس الرئاسي الليبي، لتسخير كل هذه الفرص والإمكانيات والقطاعات الحكومية من أجل هذه الغاية.
ودعا البيان المدن الليبية إلى "تسجيل موقفها" من أجل المعركة التي تستهدف "إمكانات الليبيين وحريتهم وتهدد أمنهم وسلمهم والمشاركة في معركة الحسم".
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير، خليفة حفتر أعلن، قبل أيام، عن استهداف مواقع عسكرية في مدينة مصراته، مؤكدا رصده وصول دعم عسكري تركي إلى منافذ مدينة مصراتة البحرية والجوية.
ووفقا لبيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية: "تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أنه تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي إلى منافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، التي تم تخزين الطائرات المسيرة "تي في-2" فيها، لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقا من مطار مصراته".