وقالت الوزيرة لراديو "سبوتنيك" في حوار ينشر لاحقا، إنه لا يوجد "سقف زمني" بشأن موضوع الحكومة في البلاد، وإنه في ظل عدم الموافقة على الشخصيات التى تم عرضها مثل سمير الخطيب، عاد اسم سعد الحريري مرة أخرى للطرح كرئيس للوزراء.
وتابعت الوزيرة: "وجه هذا الترشيح بعدم تسمية القوات وكذلك التيار الوطني له، فخشي الحريري أن يصل إلى رئاسة الحكومة بأصوات ضعيفة، إذ يجب أن يصوت على الحكومة أكثر من نصف عدد النواب".
وأوضحت أن الحريري "فضل أن يتم التأجيل لهذا السبب، خاصة مع تمنع الصوت المسيحي عن دعمه، لكن لا أحد يستطيع أن يتكهن بما سيحدث في الأيام القليلية المقبلة فالصورة غير واضحة، لكن هناك كلام عن طرح اسم نواف سلام سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، وهو يحظى بدعم معظم الكتل وإن كان حزب الله لا يحبذه".
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في تغريدة عبر "تويتر": "الرئيس عون تجاوب مع تمنّي الرئيس الحريري تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس 19 الجاري؛ لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة".
أفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس الأحد، أن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة سعد الحريري ما زال متمسكا بموقفه بشأن تشكيل الحكومة الجديدة من الخبراء والاختصاصيين.
وذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة المستقيلة لقناة "LBCI" اللبنانية أن مواصفات رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للحكومة الجديدة لن تتبدل أو تتغّير، وهو يشدد على ضرورة تشكيل حكومة من الاختصاصيين تتمكن من التصدى للتحديات الاقتصادية والمعيشية.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.