وقام العديد من الشباب والشخصيات المعروفة بنشر صور لهم، على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وضع أيدي على عين واحدة، تعبيرا عن تضامنهم مع المتظاهرين الذين أصيبو برصاص مطاطي في أعينهم.
وخلال المسيرة الـ 43 للطلبة في الجزائر العاصمة، غطى عشرات الطلاب أعينهم بضمادات طبية، معبرين عن تضامنهم مع المتظاهرين الذين تعرضوا لإصابات نهاية الأسبوع الماضي.
في السياق أحصت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عدة إصابات وسط المتظاهرين بالبويرة، التي فقد فيها ثلاث أشخاص أعينهم ولا يزالون حاليًا يقبعون في مستشفى الولاية.
في غضون ذلك، دعت المحامية لونيس وردية، العائلات إلى التوجه لطبيب شرعي من أجل الحصول على ورقة تثب تعرضهم لإصابات ناجمة عن إطلاق رصاص مطاطي أو غاز مسيل للدموع، تحسبًا لتقديم شكوى أمام العدالة، وفق ما أوردته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وشهدت ولايات بجاية، تيزي وزو، والبويرة، مظاهرات سلمية احتجاجًا على إصرار السلطة في فرض الانتخابات الرئاسية، قبل أن تتدخل مصالح الشرطة لتفريق المحتجين باستعمال القوة، ما أسفر عن مواجهات “عنيفة”، فقد بعض المتظاهرين على إثرها أعينهم بعد إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، حسب منظمات حقوقية.