وأضاف الخبير الاستراتيجي في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "تركيا لها أسبابها وهو اختلاف مواقفها مع المملكة في سوريا وفي ليبيا وموقفها أيضا تجاه مصر، وهذا الخلاف بدأ ينعكس على الأرض فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي، وأيضا بدأت بعض الجوانب الاستراتيجية الهامة تتأثر، وبدأت تشكل نقاط تصادم بدلا من أن تكون نقاط إلتقاء".
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن "طهران تريد العالم الإسلامي منقسما إلى فريقين، فريق معها وآخر ضدها، وهذا لن يحدث، ويمكننا الشعور بالخوف من مثل تلك التحالفات على مستقبل العالم العربي والإسلامي إن لم تكن دول إسلامية كبرى مثل المغرب والسودان ومصر والسعودية على قلب رجل واحد، وأضف إليهم باكستان وبنجلادش وأندونيسيا، تلك الدول هى التي تمثل ثقل العالم الإسلامي إلى جانب تركيا".
في وقت سابق، أوضح مكتب رئيس الوزراء الماليزي في بيان له أن قمة كوالالمبور لعام 2019 لا تهدف إلى استبدال منظمة التعاون الإسلامي كما ظهرت عدة ادعاءات مؤخرًا.
وكان مفترضا أن تجمع قمة كوالالمبور 2019 رؤساء الحكومات من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر لمعالجة وحل القضايا المتعلقة بالمسلمين، لكن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اعتذر عن الحضور، كما اعتذرت اندونيسيا، وتمثل الحضور في رؤساء قطر وتركيا وإيران بالإضافة إلى الرئيس الماليزي، وتستمر القمة حتى السبت المقبل لمناقشة قضايا الإسلاموفوبيا.