وأشار إلى أنه "في حال امتنع الحريري عن التسمية لأي مرشح فقد تتم إعادة الاستشارات، إلا إذا وجدت الأكثرية النيابية المتمثلة بـ"التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" و"حزب الله" اسماً لا يستفز الحريري"، ولفت إلى أنه "لا نية للأكثرية بحكومة مواجهة".
وأكد زهران أن "بورصة الأسماء مفتوحة وكلمة الحسم مع نهاية الاستشارات وربما لا نخرج غدًا باسم الرئيس المكلف وتتم إعادة الاستشارات، فالاستشارات النيابية نتائجها غير ملزمة وعليه يمكن لرئيس الجمهورية إعادتها من جديد لعدة اعتبارات بينها "نيل أحدهم لعدد أصوات لا يعتد بها" وذلك بعد تشاوره مع رئيس مجلس النواب".
وعن تزامن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية دايفيد هيل إلى لبنان مع الاستشارات النيابية، قال زهران: "هيل لديه برنامج عمل يبدأ بالنفط والغاز والصراع على الحدود البحرية مع إسرائيل، ولا ينتهي بصفقة القرن، لكن الأغلبية النيابية ليست بيد هيل وأصدقائه بل مع حزب الله وحلفائه، وعليه هيل لا يمتلك القدرة على تسمية رئيسا للحكومة".