نقل موقع "آكي" تصريحات للمستشار السابق في المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، أشرف الشَّح قال فيها:
وحول زيارة وزير الخارجية لويجي دي مايو إلى ليبيا، لم يُخفِ المستشار الشَّح "الصعوبات التي تشهدها العلاقات مع إيطاليا، التي ازدادت في الأسابيع الأخيرة، بعد الاتفاقات بين الحكومة الليبية وتركيا بشأن تعيين الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط وحول التعاون الأمني".
وأضاف "إنني أحاول أن أشرح ماهية الوضع السياسي المحلي الإيطالي وأذكِّر بأن السفارة في طرابلس إذا كانت لا تزال مفتوحة، فهذا تأكيدًا للاهتمام بليبيا". وأردف "نأمل أن تقدم إيطاليا على الخطوات الصحيحة، لصالحها أيضًا"، لكن "الإشارات التي تصل من جانبها، مشوشة".
ورأى السياسي الليبي المقرب جدًا من حكومة السرّاج، بأن الاتفاق الموقّع مع تركيا "لا يمس الحدود الإيطالية ويحترم القانون الدولي بأي حال من الأحوال". أما بالنسبة للاتفاقية الأمنية، التي بموجبها يمكن أن تنشر تركيا جنودًا في ليبيا في حال طلبت طرابلس ذلك، فقد قال شاه إن "الفنيين الليبيين والأتراك يعملون بالفعل للتحقق من أي احتياجات على الساحة".