نقل موقع "ذي إندبندنت" أن نحو 1000 امرأة بريطانية شاركن في الاستطلاع، اعترف ما يقرب من 50% من المشاركات، سواء المتزوجات أو غير المتزوجات بأن لديهن خطة احتياطية أو شخص يمكن العودة إليه في حالة انفصالهن عن الشريك الحالي، وذكر عدد كبير من المشاركين أن الشخص الاحتياطي من المرجح أن يكون صديقًا قديمًا لديه مشاعر رومانسية بالنسبة للمرأة المعنية.
وذكرت حوالي 10% من النساء اللائي شاركن في الدراسة، أن خطتهن تدور حول رجل قد يكون في مرحلة ما اعترف بمشاعره تجاهها، وأن 5% من النساء المشاركات كن على ثقة من أن يقوم الشخص "بمسامحتها عن كل شيء" ليكون معها عند الحاجة.
وكانت المفاجأة الكبيرة في نتائج البحث، وهي أن معظم المشاركات صرحن بأن الشريك الحالي يعرف ويدرك احتمالية وجود "الشخص الثالث" على الرغم من أن الشريك ليس لديه فكرة عن "الخطة الاحتياطية"، وقالت واحدة من كل 4 نساء إن شريكها الحالي قد قابل الشخص الثالث، وكشف عدد مدهش يصل إلى 20 % من النساء أن شريكها أو زوجها الحالي هو صديق للرجل الأخر في حياتها.
ووصف متحدث باسم شركة الأبحاث النتائج بأنها "إحصائية تبعث على القلق"، وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت على النساء البقاء على اتصال مع الأصدقاء القدامى.