وأوردت الصحيفة أن المشروع اعتمد في مايو/آيار الماضي، لتنفذه الهيئة ضمن حزمة من المشروعات السياحية والترفيهية، المزمع إنجازها خلال الفترة المقبلة.
ويقع المشروع على امتداد شارع جميرا، باتجاه بحر الخليج، لتجمع بين أرجائها منطقة شاطئية، وجزراً مائية ومرافق سياحية وممرات للجري والمشي. فيما يعد مشروع "ممشى شاطئ الغروب" وجهة بحرية جديدة، تضم مناطق ترفيه عائلية تحتل مساحة شاطئية تبلغ 80 ألف متر مربع، متصلة مع ممشى شاطئ جميرا.
ويتضمن المشروع نماذج فريدة لمجموعة من الجزر العائمة بالقرب من قناة دبي المائية، تبلغ مساحتها الكلية 107 آلاف متر مربع. كما يضم تصاميم عصرية لتلال خضراء وتلالاً رملية ومواقف خاصة للسيارات، ومرافق عامة ومساحات لمحال البيع بالتجزئة.
ويكشف النموذج العمراني للمشروع أنه منتجع أخضر، ليس فقط بسبب النباتات والأشجار المنتشرة في أرجائه، وعلى امتداد ممراته، بل أيضاً بسبب وجود وحدات الطاقة الشمسية التي ستوفر للمشروع الطاقة المطلوبة لتشغيل وإنارة مرافقه المختلفة.
وتضمنت مجموعة المشروعات الإماراتية المعتمدة مشروع "ممشى شارع الشيخ زايد"، الذي يقع بين محطتي مترو مركز دبي التجاري والمركز المالي العالمي. وتقوم فكرته على استغلال المساحة الواقعة أسفل جسر مترو دبي، وتحويلها لمساحة خضراء بطابع عصري، تكون مفتوحة للزوار لممارسة هوايتهم في المشي، واستخدام الدراجات الهوائية بطول كيلومترين ونصف الكيلومتر.
وتضم المجموعة مشروع "ساحة ديرة"، وتقع على مساحة 35 ألف متر مربع، لتضم مساحات عامة حضرية ستكون ملاذاً للعائلات وسكان المناطق المحيطة ومحبي المشي في الهواء الطلق. وستتميز بتصميمها العصري للمنتزهات الحضرية المظللة، التي توفر أسلوباً متجدداً للحياة الاجتماعية. وتضم أماكن مخصصة للمناسبات والمشي واستراحات عامة، ومواقف للمركبات متعددة الطوابق أسفل الساحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إمارة دبي قد تمكنت، عام 2016، من إنجاز معلم جغرافي وبيئي أعاد تشكيل المشهد العمراني للمدينة، حينما شقت قناة دبي المائية، التي وصلت مياه خور دبي بمياه بحر الخليج العربي من الجهة الأخرى، فحافظت على نوعية ومستوى دوران مياهه. كما أغلقت الممرات المائية على دائرة أحاطت قلب المدينة بالمياه من جميع الاتجاهات.