وخلص خبراء مؤسسة راند RAND Corporation الذين أجروا دراسة مقارنة بين مدفعية الجيش الأمريكي ومدفعية الجيش الروسي إلى استنتاج أن روسيا تتفوق على الولايات المتحدة في مجال المدفعية.
ويعزو الخبراء سبب ذلك إلى قلة خبرة جنود المدفعية الأمريكيين والتي تناقصت بعد أن بدأ الجيش الأمريكي منذ بداية الألفية الثالثة يعتمد على الطائرات بدلا من المدفعية كمصدر أساسي للدعم الناري.
وكانت النتيجة أن المدفعية الأمريكية أصبحت أقل فعالية بينما ظلت المدفعية الروسية على حالها وهي تضم مدافع الهاوتزر القوية وراجمات الصواريخ والصواريخ البالستية.
ويشار إلى أن الجيش الروسي يستطيع قصف مواقع القوات المعادية من بعيد بواسطة راجمة صواريخ "سميرتش" التي يصل مداها إلى 100 كيلومتر تقريبا وبواسطة منظومة صواريخ "إسكندر" التي يبلغ مداها 400 كيلومتر تقريبا في حين يبلغ مدى هاوتزر "بالادين" الأمريكي حوالي 32 كيلومترا.