وأكد الشلي أنه بعد تحرير الجيش العربي السوري لأكبر معاقل للإرهابين تجري الآن بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عمليات تجميع للإرهابيين لإرسالهم مع عائلاتهم إلى ليبا لأنه على مايبدو سيتم هناك عمليات توسيع للحرب بين حفتر والسراج بإستخدام هؤلاء الإرهابيين، وأشار الشلي إلى أن مجموعات إرهابية أخرى سيتم توطينهم مع عائلاتهم في مايسمى بالمنطقة الآمنة شرق الفرات.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مخاوف بلاده، أن تؤدي الأعمال العسكرية الناجحة ضد الإرهابيين في سوريا والعراق إلى تسلل المسلحين إلى أراضي ليبيا المجاورة، ومن هناك إلى الأراضي المصرية أيضا.
وبدأ الجيش السوري عمليتاه العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بهدف تحرير طريق حلب دمشق الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.