وقال دياب، خلال اللقاء، إن الأهم هو استعادة الثقة (بين السلطة والشعب)، مع الحرص الشديد على حقّ المعارضة بممارسة دورها.
وأفاد أعضاء في الوفد، خلال تصريحات صحفية، بأن دياب، وبعد مداخلات أعضاء الوفد، أبدى الالتزام الكامل بالمطالب التي ترفعها الانتفاضة.
ويطالب المحتجون بحكومة اختصاصيين قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
وأضافوا أن دياب، المكلف منذ الخميس الماضي بتشكيل الحكومة، حدد خصائص للحكومة بمعايير توحي بالثقة لجهة أن تكون حكومة مصغرة متجانسة من اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين، وخصوصًا في الوزارات الحساسة، بعيدة عن التجاذبات والفئوية السياسية والحزبية، مع إعطاء حيز كبير وواسع لمشاركة الشباب والمرأة.
The #LebaneseRevolution announced their political agenda tonight through this video:
— Lebanese Bonkers (@BonkersLebanese) December 19, 2019
No for Saudi
No for Iran
No Saad
No Hassan #Lebanon #Beirut #حسان_دياب #الإستشارات_النيابية #لبنان #طرابلس #لبنان_ينتفض #كلن_يعني_كلن #يسقط_حسان_دياب #الشعب_يريد_إسقاط_النظام #الحريري pic.twitter.com/FSmnVKZNCJ
وشدد دياب، الذي شغل سابقًا منصب وزير التربية والتعليم العالي، على أهمية اتخاذ تدابير فورية إنقاذية على المدى القريب، منها: وقف دفع فوائد الدين العام، وتصفير الفوائد على الودائع، وإلزام المصارف باقتطاع جزء من الفوائد التي قبضتها خلال المراحل السابقة، ووضع موازنة عامة خالية من الضرائب وفوائد الدين العام، والبدء بتنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه والنفايات والصحة والبيئة والتعليم.
ولفت إلى أهمية إقرار قانون ضمان الودائع، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتطبيق قانون مكافحة تبييض الأموال، وإقرار قانون استقلالية القضاء والحماية القانونية لضمان تنفيذ الاقتراحات السابقة.
وشدد دياب، على أهمية إقرار قانون الانتخابات على قاعدة النسبية، وضمان تمثيل المرأة والشباب في الحكومة بنسب تتناسب مع دورهم وفعاليتهم، ورفض أي شكل من أشكال خصخصة إدارات ومؤسسات القطاع العام والمطالبة بتطويرها.
بدء التحرك امام بيت حسان دياب...#ميلاد_مجيد و الله لا يعيدو لا عليك و لا ع #باسيل pic.twitter.com/Xrfs8Ju4Gg
— joujou (@joujoushayah123) December 24, 2019
ونصبت مجموعة "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" نفسها ممثلة لـ"الثورة"، والتقت دياب، بعد أن طلب الاجتماع مع "الثوار" لمعرفة مطالبهم.
لكن المجموعة قوبلت بالرفض من محتجين، باعتبار أنه لا يوجد أي ممثل للثورة، وأن شعارات ومطالب الشارع باتت معروفة.