وتعتزم اليابان وقف تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي النووية التابعة لشركة كهرباء طوكيو بالكامل، التي تعرضت لزلزال قوي وأمواج مد عاتية (تسونامي) في 2011 مما أدى لبدء انصهار المفاعلات بها، في غضون ثلاثين إلى أربعين عاما. وإزالة أقطاب الوقود والحطام والمياه الملوثة من ضمن أهم التحديات.
وذكرت أن الوقود سيزال من جميع مفاعلات المحطة الستة بحلول 2031، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال بعض الخبراء إنه حتى هدف تفكيك المحطة في غضون أربعين عاما شديد التفاؤل إلى جانب احتمال أن تحتاج اليابان لأسلوب تعامل يشبه المستخدم مع كارثة مفاعل تشرنوبيل أي على سبيل المثال الانتظار لحين تبدد النشاط الإشعاعي من تلقاء نفسه.
وأدت كارثة فوكوشيما إلى إغلاق جميع المفاعلات النووية في اليابان البالغ عددها حينها 54 وكانت توفر ذات يوم نحو ثلث احتياجات البلاد من الكهرباء. وأعيد تشغيل بعض المفاعلات لكن المخاوف بشأن الأمان النووي استمرت.