قال السفير، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة مصرية، إن "الصور المتداولة لتعذيب المسلمين في قومية "الإيغور" مزيفة وليست صحيحة".
وأكد أنه "إذا كان لدى اللاعب مسعود أوزيل الرغبة الحقيقية والعادلة لمعرفة الحقائق فمرحبا به داخل إقليم "شينجيانج" وسيرى بنفسه كذب الادعاءات المغرضة".
وأضاف أن الحملة ضد الصين في هذا الوقت حملة ممنهجة ورائها أسباب ودوافع سياسية، موضحا أن السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة في جينيف قام بزيارة ميدانية لإقليم "شينغيانغ" وشاهد بنفسه الحقائق على أرض الواقع.
وشدد السفير الصيني في القاهرة، علي أن الصين دولة قانونية تحترم الدستور، مشيرا إلى أن منطقة "الإيغور" تعاني منذ تسعينيات القرن الماضي من مشكلة الإرهاب.
وتابع "نحن لسنا ضد الإسلام والمسلمين، الصين ضد أنواع الإرهاب".
ورأى المتحدث باسم الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، أن "اللاعب الألماني من أصول تركية، بنى موقفه من بكين استنادا إلى معلومات مغلوطة"، مضيفا: "إذا أتيحت الفرصة للسيد أوزيل، سنكون سعداء بزيارته إلى شينغيانغ لمعرفة الوضع هناك"، وذلك حسب صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وكشف تقرير نشر في وقت سابق أسرارا، وصفت بـ"المفجعة" من داخل معسكرات اعتقال جماعي لأكثر من مليون شخص في الصين.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا، قالت فيه إنها حصلت على وثائق سرية، تكشف تفاصيل تظهر للمرة الأولى، حول احتجاز الحكومة الصينية أكثر من مليون شخص من أقلية "الإيغور" وكازاخستانيين وأقليات عرقية أخرى، في معسكرات اعتقال جماعي، تحت ما يسمى "التدريب التطوعي في العمل".
وتعد تلك المعسكرات، وفقا للوثائق، مراكزا سرية لإعادة التعليم الأيديولوجي والسلوك القسري، وتغيير أفكارهم، وحتى اللغة التي يتحدثون بها.
وتنص الوثائق على أن "أبراج المراقبة والأبواب المزدوجة والمراقبة الشاملة للفيديو، للحيلولة دون الهروب، ونظام تسجيل مفصل يصنف المحتجزين على مدى جودة التحدث بلغة الماندرين السائدة، ودراسة مدى حفظهم للأيديولوجية والتزامهم بالقواعد الصارمة لكل شيء، حتى أن المراقبة تشملهم في الاستحمام وعند استخدامهم للمرحاض".