وأفاد الادعاء العام الفرنسي بأنه تم العثور على بقايا من الأطراف البشرية في بطن سمكة تم اصطيادها في سان-لو، غرب جزيرة لاريونيون الفرنسية، بعد اكتشاف مماثل في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وقام مركز أبحاث باصطياد سمكة القرش والبالغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر، وبعد تشريحها تم العثور في داخلها على ذراعين بشرية فضلا عن ساعة جيب.
وتعرفت عائلة الضحية الذي اختفى في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وهو يمارس رياضة الكاياكا في بحيرة لا سالين الشاطئية، على الساعة.
وتباشر الجهات المختصة التحقيقات لتحديد سبب الوفاة، هل هي ناجمة عن الغرق أو هجوم مباشر من قبل سمكة القرش.
وتم رصد، مطلع العام الحالي، هجوم قاتل لأسماك القرش راح ضحيتها شخصان وهما صياد وراكب أمواج.