وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "عودة الرئيس العراقي مجددا لبغداد، تعني وجود متغيرات جديدة"، مرجحا وجود وساطات بين السيد مسعود البارزاني بشكل مباشر مع القيادات الشيعية لتحقيق نوع من التوافق بين رئيس الجمهورية وكتلة البناء".
لكنه، أكد أن كتلة "البناء" قادرة على الإطاحة برئيس الجمهورية وفقا للمادة 75 من الدستور العراقي، باعتبار أن هناك خروقات ارتكبت من بعض الكتل السياسية التي اخترقت الدستور كذلك.
وتابع أنه "إذا استمر العناد أو لم تنجح المبادرات المطروحة لتذليل العقبات، فستكون هناك حملة كبيرة ستشن على رئيس الجمهورية العراقي".
ونوه جاسم الموسوي إلى أنه "إذا لم يتم التوصل إلى مبادرة حل في منتصف الطريق، فإنه من الممكن أن يتم إقالة الرئيس العراقي بعد تلويحه بالاستقالة خاصة وأن البناء يملك حلفاء أكراد وسنة وشيعة أيضا".
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تظاهرات حاشدة في الشارع تطالب بتغيير جذري في الحياة السياسية بالبلاد، وقتل المئات من المتظاهرين وجرح الآلاف منهم بأيدي مسلحين والقوات الأمنية، ما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمطالبة الحكومة بالكف عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المتظاهرين السلميين المتواجدين في الشوارع والمعتصمين في الساحات حتى الآن.