وأشار موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص إلى أن دراسة حديثة أعدها باحث الأمن الإلكتروني مارك لديويتش بالتعاون مع الباحثة في جامعة كاليفورنيا آنا زايتسيف، أظهرت أن شكوى السياسيين من أن يوتيوب يعزز التطرف "باطلة تماما".
وأشارت الدراسة إلى أن يوتيوب "لا يشجع بنشاط" التطرف، بل يحاول جاهدا مواجهته.
Study says YouTube 'actively discourages' radicalism https://t.co/usTWjbLHF3 pic.twitter.com/MM2ydYflIz
— Tech1UAE (@Tech1UAE) December 29, 2019
وقالت الدراسة إنها دراستها فحصت معظم القنوات الموجهة وذات الميول اليمنية المتطرفة أو حتى ذات الميول الإرهابية، وجدت أن "يوتيوب" أزال جميع مقاطع الفيديو تقريبا، التي تروج لنظرية المؤامرة أو تحرض ضد أي إثنيات أو ديانات.
وأشارت الدراسة إلى أنه يوجد مشكلة أخرى في "يوتيوب" هو أن خوارزمياته قد تتسبب في إزالة مقاطع فيديو لا تدعو للعنف أو الإرهاب أو التطرف لقنوات وشبكات كبرى لمجرد أنها تتطرق لتلك القضايا.
وطالبت الدراسة بتعميم خوارزميات "يوتيوب" للتخلص من كل الأفكار المتطرفة المنتشرة بصورة كبيرة في الإنترنت.