ولفت البنك إلى أن تلك المعلومات تم رصدها في دراسة التقييم الشامل للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.
وتشير الدراسة إلى أن إجمالي أنواع الكائنات الحية في العالم يقدر بنحو 8 ملايين كائن حي، بينها حوالي مليون كائن حي يواجه خطر الانقراض.
وتوقعت الدراسة أن الكثير من تلك الكائنات، يمكن أن ينقرض في غضون بضعة عقود، مشيرة إلى أن معدل الانقراض يزيد آلاف المرات عما كان عليه خلال العشرة ملايين سنة الماضية.
وقالت الدراسة إن هذا الخطر مصدره الرئيسي في معظم الحالات هو الأنشطة البشرية، ومنها التغيرات في استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المباشر للكائنات، وتغير المناخ، والتلوث.
ويدعم التنوع الحيوي الكثير من الخدمات البيئية للبشر، وفي حال تعرض هذا التنوع الحيوي في العالم للخطر، فإن ذلك يكون له آثارا سلبية على سبل كسب العيش للسكان، وإمدادات المياه، والأمن الغذائي، والقدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية الشديدة.
سوف تزيد أجندة عملية التجديد التاسع عشر لموارد المؤسسة الدولية للتنمية لتغير المناخ من التركيز على نتائج المناخ ومقاييس المرونة والفوائد المشتركة للمناخ. سوف يقلل من مخاطر صدمة #تغير_المناخ، ويدعم الالتزامات الوطنية بتغير المناخ ويزيد من تخزين البطاريات ويزيد #الطاقة_المتجددة. pic.twitter.com/FvqIPOJFNL
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) December 9, 2019
ويقول تقرير البنك الدولي: "إن الأهداف العالمية المتصلة بالفقر، والجوع، والصحة، والمياه، والمدن، والمناخ، والمحيطات، والأراضي ستصبح في خطر، إذا لم يتم إتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة، واستخدام الطبيعة على نحو يكفل لها مزيدا من الاستدامة".