وكشفت دراسة لجامعة ويسكونسن، أن التفاعلات الكيميائية التي تصنع اللبنات الأساسية للكائنات الحية تحتاج إلى الكثير من الفوسفور، لكن الفوسفور عادة ما يكون شحيحا ونادرا، بحسب ما نشره موقع "الجزيرة".
وبسبب ارتفاع معدلات التبخر، تتركز مياه البحيرات في محاليل مالحة وقلوية، أو عالية الحموضة، وتوجد مثل هذه البحيرات، المعروفة أيضا باسم البحيرات القلوية أو بحيرات الصودا، في جميع القارات السبع.
وتحتوي هذه المياه على نسبة عالية من الفوسفور، وفي معظم البحيرات يرتبط الكالسيوم بالفوسفور، لإنتاج معادن فوسفات الكالسيوم الصلبة.
وتشير الاختبارات إلى أن الكالسيوم يرتبط بالكربونات ويترك الفوسفات متاحا بحرية في الماء، ويمكن أن ترتفع مستويات الفوسفات إلى مليون ضعف في مستويات مياه البحيرة عندما تتبخر المياه خلال مواسم الجفاف، أو في برك منفصلة عن الجسم الرئيسي للبحيرة.
وكان الهواء الغني بثاني أكسيد الكربون على الأرض المبكرة، منذ حوالي أربعة مليارات سنة، مثاليا لإنشاء مثل هذه البحيرات والسماح لها بالوصول إلى أقصى مستويات الفوسفور.