يصل مدى إطلاق النار على السفينة إلى 20 كم، والدقة عالية لدرجة أن المدفعية تمكنت من إصابة الصواريخ في الاختبارات.
وقال نيكولاي كوموف، مصمم سلاح السفينة في معهد الأبحاث المركزي "بوريفيستنيك": "عندما تطلق النار على المساحات، يتعين أن تدخل حيز الانتشار في نظام التحكم، وإلا فإن القذائف ستصيب نقطة واحدة".
يُطلق على مدفعية ذاتية الدفع "ديريفاتسيا" لقب "قاتلة الدرونات". يطلق المدفع عيار 57 ملم 120 طلقة في الدقيقة، وهو قادر على ضرب الأهداف التي تتحرك بسرعة تصل إلى 500 متر في الثانية.
وقال ألكسندر سافينيخ، رئيس قسم تطوير الأسلحة في المعهد: "تسمح الدقة في "ديريفاتسيا" بإسقاط الطائرات المسيرة على مسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات. لا يوجد نظام مدفعي آخر قادر على ذلك. بالطبع، يمكن ضرب الطائرات المسيرة بالصواريخ، لكن تكلفتها تفوق بكثير سعر الذخيرة التي يبلغ عيارها 57 ملم".
من المقرر الانتهاء من الاختبارات في عام 2020، ثم يمكن إنشاء روبوت مضاد للطائرات يتمتع بذكاء اصطناعي على أساسه لحماية المنشآت الصناعية الكبيرة".