وجاء في نص البيان، الذي نشره الحزب على صفحته الرسمية على فيسبوك "أن حزب قلب تونس وهياكله وقواعده لم تجمعه مفاوضات مع الحبيب الجملي، كما لم يتم الحديث فيما يتعلق بمقترحات حول الأسماء والمهام المطروحة عليهم في الحكومة".
واعتبر حزب قلب تونس أن منح الثقة للحكومة المقترحة يبقى رهين التشاور المسؤول والرسمي مع قيادة الحزب وإطلاع الحزب بصفة رسمية على برنامج الحكومة والقائمة الوزارية المفترضة والتشاور بشأنها، مؤكدا أن التعامل المطلوب في هذه المرحلة يقتضي الالتزام بمنطق الدولة والمؤسسات في مناخ تسوده الثقة والاحترام المتبادل بين المؤسسات والهياكل، وفق نص البيان.