وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم، بأنه "في إطار مكافحة الإرهاب، ألقت قواتها بمحافظة المدية القبض على 9 مهربين وحجزت بمناطق جانت وبرج باجي مختار وتمنراست، 3 سيارات رباعية الدفع".
وأضاف البيان أن "قوات حرس السواحل تمكنت في وهران والطارف وتيبازة والشلف ومستغانم، من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ151 شخصا على متن قوارب مطاطية. وأوقفت 21 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تندوف وجانت، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشار إلى أن بعض العناصر والنشطاء على تواصل دائم مع منظمات خارجية تسعى لعدم استقرار الجزائر، وأن الجيش كشف هذه المؤامرات، خاصة أن تلك العناصر تتحرك بإيعاز من الدول الخارجية.
وفي وقت سابق، أشاد قائد أركان الجيش الجزائري اللواء سعيد شنقريحة بالدور المحوري الذي قام به الجيش، رفقة الشعب الجزائري في مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر، وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف.
وقال اللواء شنقريحة "لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".