وأكدت الكويت في بيانها عدم استخدام القواعد العسكرية في الكويت لتنفيذ هجمات خارجية ضد أهداف محددة في دول الجوار.
وأتى النفي الكويتي من خلال بيان رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي والذي نشر في تغريدة على "تويتر" جاء فيها "تعليقا على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة حول استخدام قواعد دولة الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار".
1️⃣ تعليقا على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة حول استخدام قواعد دولة الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار تنفي #رئاسة_الأركان العامة للجيش نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار
— KUWAIT ARMED FORCES-الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) January 5, 2020
وأضاف البيان في تغريدة أخرى "مؤكدة بأنه لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات، وتهيب رئاسة الأركان بجميع ناشري ومرددي ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة تحري الدقة والابتعاد عن نشرها او تداولها".
2️⃣ مؤكدة بأنه لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات، وتهيب #رئاسة_الأركان بجميع ناشري ومرددي ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة تحري الدقة والابتعاد عن نشرها او تداولها.
— KUWAIT ARMED FORCES-الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) January 5, 2020
وكانت حركة "عصائب أهل الحق" العراقية، قد أعلنت أن موقع انطلاق الطائرة الأمريكية التي قصفت موكب قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، يوم الجمعه الماضي كان من الكويت.
وقالت الحركة، في بيان لها، أمس السبت، إن "الطائرة الأمريكية انطلقت من الكويت وليس من قطر"، وأوضحت أن "جميع التقارير حول الطائرة بدون طيار MQ-9، والتي قتلت المهندس وسليماني، والتي قالوا عنها أن مقرها قطر، هي تماما معلومات مغلوطة بالنسبة للتحقيق الأولي"، وذلك حسب وكالة "أهل البيت" للأنباء.
وأضافت الحركة التي يتزعمها قيس الخزعلي: "وجدنا أن مطار هذه الطائرة الوحيد هو دولة الكويت، وتحديدا في قاعدة علي السالم الجوية"، التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غرب العاصمة الكويت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.