وجاءت تصريحات نصر الله، مساء اليوم، الأحد، في كلمة متلفزة له، تعليقا على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، الذي أوضح "أن الأمريكيين كانوا يريدون قتل 5000 إنسان في حسينية، ليضمنوا أنهم قتلوا الحاج قاسم سليماني، لكن الله حماه واختار له هذا النوع من الشهادة".
#نصرالله: الأميركيون كانوا يريدون قتل 5000 إنسان في حسينية ليضمنوا أنهم قتلوا الحاج #قاسم_سليماني لكن الله حماه واختار له هذا النوع من الشهادة
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 5, 2020
وذكر الأمين العام لحزب الله اللبناني أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان يريد إضعاف العراق من خلال "داعش" لكن أبومهدي المهندس، الذي اغتيل برفقة قاسم سليماني، والحشد الشعبي والقوات العراقية أفشلوا مشروعه بإسقاط هذا التنظيم.
#نصرالله: #ترامب كان يريد إضعاف العراق من خلال داعش لكن #ابومهدي_المهندس و #الحشد_الشعبي والقوات العراقية أفشلوا مشروعه بإسقاط هذا التنظيم
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 5, 2020
وأكد حسن نصر الله أن حصيلة السنوات الثلاث الماضية من حكم ترامب هي الفشل، منوها إلى "أنه ذاهب للانتخابات الرئاسية وليس لديه ما يقدّمه لشعبه، ولا يستطيع القول إنّه أسقط إيران أو فرض اتفاقاً نوويًّا جديداً عليها".
ولفت نصرالله إلى أن "مشروع ترامب الحقيقي في العراق منذ 3 سنوات هو السيطرة على آبار النفط والثروة النفطية، وهو لا يريد دولة في العراق إلا إذا كانت خاضعة سياسياً وأمنياً لأمريكا".
#نصرالله: حصيلة السنوات الثلاث الماضية من حكم #ترامب هي الفشل وهو ذاهب للانتخابات الرئاسية وليس لديه ما يقدّمه لشعبه ولا يستطيع القول إنّه أسقط إيران أو فرض اتفاقاً نوويًّا جديداً عليها
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 5, 2020
ورأى الأمين العام لحزب الله اللبناني أن ترامب فشل في إيران وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، وفشل في فرض "صفقة القرن"، نتيجة صمود الشعب الفلسطيني، ومنوها إلى أن فشله في العراق، هو ما عجّل خطوة اغتيال قاسم سليماني.
#نصرالله: #ترامب فشل في إيران و #سوريا و #لبنان واليمن وأفغانستان وفشل في فرض صفقة القرن نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وفشله في #العراق هو ما عجّل خطوة اغتيال #قاسم_سليماني
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 5, 2020
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا، وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".