يأتي اللقاء بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في ضربة أمريكية بالعراق يوم الجمعة.
I had the pleasure of meeting @SecPompeo. We discussed recent events in the region, and efforts to maintain regional and international peace and stability. pic.twitter.com/wLsbCZal3D
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 6, 2020
وأجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يوم الأحد، بعد يومين من مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، اتصالا هاتفيا، برئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، "استعرض ولي العهد مع رئيس الوزراء العراقي تطورات الأحداث في المنطقة"، مؤكدا حرص المملكة على أمن واستقرار العراق الشقيق، وعلى ضرورة بذل الجهود للتهدئة وخفض التوتر في المنطقة".
#عاجل
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 4, 2020
سمو #ولي_العهد يجري اتصالاً هاتفيًا برئيس وزراء جمهورية العراق، حيث استعرض تطورات الأحداث في المنطقة، مؤكدًا سموه حرص المملكة على أمن واستقرار #العراق الشقيق، وعلى ضرورة بذل الجهود للتهدئة وخفض التوتر في المنطقة. https://t.co/DVmtKnXbXE#واس pic.twitter.com/Ha7fmDAIP2
وكان مسؤول سعودي قال إن "واشنطن لم تقم بمشاورة الرياض بشأن الضربة التي قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وفقا لفرانس برس.
ودعت المملكة العربية السعودية، منذ مقتل سليماني، يوم الجمعة 3 يناير / كانون الثاني جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مؤكدة على وجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات لضمان أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، مسؤوليته عن مقتل سليماني والمهندس، لتعلن طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
#تصريح | المملكة تابعت الأحداث في #العراق الشقيق والتي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها وحذرت المملكة فيما سبق من تداعياتها pic.twitter.com/lLbrMPQuNq
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 3, 2020
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.
وردا على ذلك صوت البرلمان العراقي، يوم الأحد الماضي، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.
ومن جهته، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد.
وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أمس الإثنين، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ليست لديها خطط لمغادرة العراق، وذلك عقب تقارير عن الانسحاب تم نشرها في وقت سابق.
وقال إسبر، للصحفيين في البنتاغون، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تخطط للانسحاب من العراق، وذلك بعد تقارير لـ"رويترز" ووسائل إعلام أخرى عن رسالة من الجيش الأمريكي تفيد بالانسحاب.
وتسلم الرئيس العراقي برهم صالح الإثنين، نسخة غير موقعة، من قرار العقوبات الأمريكية على العراق في حال أراد إخراج القوات الأمريكية من أراضيه بأي قرار كان، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.