فيما يعد انطلاقة تكنولوجية تأريخية في مجال حماية سماء الدولة، بوجه اعتداءات صاروخية، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها على وشك استكمال تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ بواسطة أشعة الليزر.
وأفادت قناة "مكان" الإسرائيلية بأن "هذا المشروع ينفذ بالتعاون مع سلطة تطوير الوسائل القتالية وشركة (البيت) للصناعات العسكرية".
ونقلت القناة تصريحات المسؤول العسكري في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يانيڤ روتيم، بالقول إن "المنظومة ستستعمل أيضا لاعتراض قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات وستحسّن من أداء قوات الدفاعات الجوية لمهامها القتالية".
وبحسب القناة "المنظومة ستكون مكملة لمنظومة القبة الحديدية، كما لا يتوقع أن تكون بديلا لمنظومة القبة الحديدية بل تعمل إلى جانبها، وذلك نظرا لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة".
وقالت القناة إن "من أبرز أفضليات هذه المنظومة، تكاليف استعمالها الرخيصة والمقدرة بدولارات معدودة لكل عملية اعتراض، وذلك مقارنة مع التكاليف العالية لاستخدام منظومة (القبة الحديدية) والتي بلغت العام الماضي نحو مليار شيقل".
وترجح مصادر في وزارة الدفاع أن "اختبار المنظومة سيبدأ في النصف الثاني من العام الجاري، على أن تصبح عملياتية في مطلع السنة المقبلة".