ونشرت وكالة "الأناضول" عن أردوغان تصريحه بأن تركيا تتواجد في ليبيا "لإنهاء الظلم فقط" وأن هذا الوجود مبني على دعوة تلقتها أنقرة من الجانب الليبي.
وأعلنت الخارجية الروسية، مساء أمس الأربعاء، 8 يناير/ كانون الثاني، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.
وقال لافروف إن أردوغان وبوتين يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من يوم 12 يناير/كانون الثاني.
وأشارت الخارجية التركية والروسية، في بيان مشترك، إلى أنهما تطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا على طاولة المفاوضات من أجل السلام.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن بلاده ستواصل أعمالها مع روسيا والأطراف الليبية، من أجل تحقيق السلام الدائم في ليبيا.
وقال لافروف إن روسيا وتركيا اتفقتا على موقف مشترك بشأن التسوية في ليبيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال أمس، إن تركيا سترسل خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن جاويش أوغلو قوله: "ستقرر الحكومة بقيادة الرئيس كيف ومتى سيحدث ذلك".
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "وحدات عسكرية تركية بدأت في التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني"، مشيرا إلى أن "رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج طلب دعما من تركيا، الشهر الماضي، بينما تتصدى حكومته لهجوم تشنه قوات حفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات والأردن".