ويتميز الجزء المخصص للعائلة الملكية البريطانية في متحف مدام توسو في لندن، بأنه يضم تماثيل الشمع الخاصة بأفرادها، مثل دوق إدنبرة، وأمير ويلز، ودوقة كورنوول، بالإضافة إلى دوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وكيت ميدلتون، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
يقول ستيف ديفيس، المدير العام لمتحف مدام توسو لندن، عن إزالة تمثالي الأمير هاري وميغان ماركل: "إلى جانب بقية العالم، فنحن في المتحف نتفاعل مع الأنباء المفاجئة بأن دوق ودوقة ساسكس سوف يتراجعان بصفتهما من كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية".
لكن أضاف أن تمثالي الزوجين سيظلان يبرزان في متحف الشمع.
Dummies have been removed!#MeghanMarkle
— UKIP2.0Webmaster Revered Military Leader (@ukipwebmaster) January 9, 2020
https://t.co/nV7N0r8yB9
وتابع: "باعتبارهما من أكثر الشخصيات شعبية، فلسوف يظل الأمير هاري وميغان ماركل بالطبع سمة مهمة في مدام توسو لندن، بينما نراقب لنرى ما سوف يحمل الفصل التالي لهما".
Meghan Markle and Prince Harry waxworks already removed from Madame Tussauds’ royal family display after quit drama https://t.co/a7zwtmXyLR pic.twitter.com/jS9C4ESX0Z
— The Sun (@TheSun) January 9, 2020
وأوضح الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في بيان مشترك نشرته وكالة "فرانس برس" أنهما سيعملان ليصبحا "مستقلين ماديا".
وسيتخلى الأمير هاري وزوجته بهذا القرار عن لقب دوق ودوقة ساسيكس، بعدما شكلت علاقتهما العاطفية محور اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، بسبب نمط حياتهما المختلف تماما عن بعضهما البعض، والانقسامات التي أثارتها علاقتهما في العائلة المالكة.
ووصلت المؤشرات على الشرخ بين هاري وعائلته إلى ذروتها خلال فترة عيد الميلاد، فبدلا من أي يمضي الأمير هذه المناسبة مع العائلة المالكة كما هو متعارف عليه، قرر الابتعاد مع ميغان وابنهما الرضيع آرتشي، والسفر إلى كندا لمدة 6 أسابيع، حيث عاشت ميغان بضعة سنوات خلال عملها كممثلة في المسلسل الشهير "سوتس".
ورجحت الوكالة الفرنسية أن الخلاف ظهر بصورة جلية في العلن، عندما ألقت الملكة إليزابيث، جدة الأمير هاري، خطاب عيد الميلاد وبجوارها أفراد العائلة المالكة الرئيسيين مثل زوجها الأمير فيليب وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وحفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميديلتون وأطفالهما، فيما غاب الأمير هاري وميغان ماركل وابنتيهما آرتشي.
يشار إلى أن الأمير هاري ذكر في خطابات سابقة انه يرفض الضغوط التي تفرضها وسائل الإعلام البريطانية على زوجته، مشبها إياها بالأحداث المأساوية التي عاشتها والدته الأميرة الراحلة، ديانا.
وبعد نشر إعلانهما، قال متحدث باسم قصر باكنغهام، إن المناقشات مع الزوجين حول المسألة "في مرحلة مبكرة".