وذكرت الشركة أن القرار "إجراء احترازي" وأنها ستقرر موعد استئناف رحلاتها إلى إيران عندما يتوفر لديها المزيد من المعلومات، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قال أمس الخميس نقلا عن معلومات من مصادر كندية ومصادر أخرى، إن الطائرة الأوكرانية سقطت على الأرجح بصاروخ إيراني.
من جانبه، قال فرهاد بارفاريش، ممثل إيران في منظمة الطيران المدني الدولي، وهي تابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، إن فرنسا قد تشارك أيضا لأنها واحدة من الدول التي تصنع فيها المحركات.
وكانت الحكومة الإيرانية قد نفت أن تكون الطائرة الأوكرانية، التي تحطمت قرب طهران، قد أصيبت بصاروخ.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في بيان نشره التلفزيون الرسمي، إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران... بإمكان كل تلك الدول التي كان لها مواطنون على الطائرة إيفاد ممثلين وندعو بوينغ لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص الصندوق الأسود".
يذكر أن طائرة بوينغ 737-800 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، كانت متجهة إلى كييف، قد تحطمت بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار طهران صباح الأربعاء الماضي. ولقي جميع الركاب الـ 176 مصرعهم وهم من إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان وتسعة من أفراد الطاقم.