ونشر السفير، راب ماكير، تغريدة على "تويتر" قال فيها، "شكرا على العديد من رسائل النوايا الحسنة. يمكن أن أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرات! ذهبت إلى حدث تم الإعلان عنه كوقفة من أجل ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة".
وتابع "من الطبيعي أن نرغب في تقديم التحية، بعض الضحايا كانوا بريطانيين. غادرت بعد 5 دقائق، عندما بدأ البعض ترديد الهتافات".
Thanks for the many goodwill messages. Can confirm I wasn’t taking part in any demonstrations! Went to an event advertised as a vigil for victims of #PS752 tragedy. Normal to want to pay respects- some of victims were British. I left after 5 mins, when some started chanting.
— Rob Macaire (@HMATehran) January 12, 2020
وأطلقت قوات الأمن الإيرانية، أمس، سراح السفير البريطاني، بعد احتجازه لساعات بتهمة "تحريض طلبة تظاهروا دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير" في العاصمة طهران.
وذكرت وكالة "تسنيم" أنه "تم إطلاق سراح السفير البريطاني راب مك اير بوساطة وزارة الخارجية الإيرانية، ولكن الوزارة تعهدت بإحضاره إلى مقرها يوم غد وتوجيه احتجاج شديد اللهجة له وتنبيهه على عدم القيام بمثل هذه التصرفات مرة أخرى".
وذكرت الوكالة إنه: "تم إلقاء القبض على السفير البريطاني وهو يحرض المحتجين الذين خرجوا دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير لإطلاق شعارات ضد النظام ويقوم بتصوير مقاطع فيديوهات وصور دون أخذ تصريح من السلطات الرسمية".
وقال وزير خارجية بريطانيا، دومينك راب، إن احتجاز السفير دون أساس أو تفسير يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقال وزير الخارجية البريطاني "اعتقال سفيرنا في طهران دون أساس أو تفسير انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضاف: "الحكومة الإيرانية في لحظة فارقة، بإمكانها الاستمرار في وضع المنبوذ مع كل ما يستتبع ذلك من عزلة سياسية واقتصادية أو اتخاذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طريق دبلوماسي مستقبلا".
وخرج مئات المتظاهرين، مساء السبت، إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران، رافعين شعارات ضد سلطات البلاد بعد اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، التي أسفر تحطمها عن مقتل 176 شخصا، بصاروخ إيراني مضاد للجو نتيجة لـ "خطأ بشري".
وفرقت الشرطة الإيرانية المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن أطلقوا شعارات معادية للحرس الثوري الإيراني وقيادة البلاد، بما في ذلك للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.