وأقامت غامبيا الدعوى في نوفمبر/ تشرين الثاني قائلة إن ميانمار ترتكب "إبادة جماعية مستمرة" ضد مسلمي الروهينغا، حسب "رويترز".
وطلبت غامبيا، كخطوة أولى، أن تصدر المحكمة إجراءات عاجلة لحماية الروهينغا ومنع تفاقم الصراع.
ونفت زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، وقوع حرب إبادة وقالت إن ذلك ليس من اختصاص محكمة العدل الدولية. ودعت القضاة إلى رفض الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية قائلة إنه يجب منح النظام القضائي في ميانمار فرصة للعمل أولا.
وحسب "رويترز" فر أكثر من 730 ألفا من الروهينغا المسلمين من ميانمار بعد حملة وحشية نفذها الجيش وقالت الأمم المتحدة إنها تمت "بنية الإبادة الجماعية" وشملت عمليات قتل جماعي واغتصاب.
وكانت غامبيا، وهي دولة صغيرة تسكنها أغلبية مسلمة في غرب أفريقيا، قد أقامت دعوى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتهم فيها ميانمار ذات الأغلبية البوذية بارتكاب الإبادة الجماعية بحق أقلية الروهينغا. والإبادة الجماعية هي أخطر الجرائم الدولية.