والجرس الذي يزن 13.7 طن صامت إلى حد كبير منذ عام 2017، بسبب أعمال تحديث جار تنفيذها في برج إليزابيث الذي يضم الساعة، ولا يدق الجرس إلا في المناسبات المهمة مثل احتفالات عشية السنة الجديدة.
وقال جونسون إن تكاليف دق الجرس عند الساعة 2300 بتوقيت غرينتش يوم 31 يناير/ كانون الثاني، لحظة خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي تبلغ 500 ألف جنيه استرليني (648450 دولارا). وأضاف أن الناس يمكن أن يتبرعوا من أجل ذلك.
وتضمنت أعمال ترميم البرج المعروف باسم برج إليزابيث ويبلغ ارتفاعه 96 مترا إحاطته بسقالات خلال العامين الأخيرين، في الوقت الذي تجري فيه إعادة تلميع واجهات الساعة الأربع وإعادة طلاء الأجزاء المعدنية وتنظيف وإصلاح النقوش الحجرية المنحوتة ببراعة على البرج، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وعندما تم رفع جزء من السقالات في مارس/ آذار، تبين أن أرقام وعقارب الساعة أعيد طلاؤها باللون الأزرق بعد أن كانت باللون الأسود وذلك تماشيا مع ما يصفه العلماء بأنه لونها الأصلي.
ومنذ بدء أعمال الترميم في 2017، توقفت ساعة بيغ بن عن الدق إلا في الأحداث المهمة فقط. وكانت آخر مرة تدق فيها الساعة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني إحياء لذكرى العسكريين الذين قتلوا خلال أداء الواجب فيما يعرف باسم "يوم الذكرى".
ومن المقدر أن تصل تكلفة ترميم برج إليزابيث بالكامل إلى 61 مليون جنيه استرليني (79.78 مليون دولار) وسيشمل إصلاحه وإعادة تزيينه بما يعيد الألوان إلى ما كانت عليه في التصميم الأصلي للبرج.
ومن المقرر الانتهاء من أعمال الترميم عام 2021 وسوف يعقبها برنامج لترميم مبنى البرلمان البريطاني بأكمله بتكلفة تبلغ أربعة مليارات جنيه إسترليني.