وقال الوزير الأسبق في حوار متلفز لموقع "مصراوي"، إن "استقبال الغاز الإسرائيلي في مصر، لا يعني أن مصر تستورده لصالحها، ولكنه اتفاق بين شركات خاصة من أجل استيراده بغرض إسالته في محطات الإسالة المصرية، وإعادة تصديره مرة أخرى لأوروبا".
وأضاف كمال أن "الاتفاق الذي تقوم عليه شركات من القطاع الخاص، يسمح بمرور الغاز الإسرائيلي في الشبكة القومية المصرية، وصولا إلى محطات الإسالة في إدكو ودمياط، بغرض إسالته وإعادة تصديره، لحساب إسرائيل".
وتابع "إسرائيل اكتشفت كميات كبيرة من الغاز ولا تقدر على تصريفها، وتريد تصديرها ولا توجد وسيلة أمامها حاليا، سوى خط الغاز الذي كان يستورد منه الغاز من مصر، الخط تم إصلاحه وتعديله بحيث يسمح بمرور الغاز في الاتجاهين، بحيث يضخ الغاز الإسرائيلي في الخط، لتسييله في مصر وتصديره لحساب إسرائيل، وتحصل مصر في المقابل على رسوم على عبور الغاز وتسييله".
وقال الوزير الأسبق إنه "إذا احتاجت مصر كميات في المستقبل من هذا الغاز ستحصل عليها بسعر رخيص بدلا من استيراد غاز مسال بأضعاف السعر".
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أن ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر بدأ اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: "هذا يمثل تطورا مهما يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين، حيث سيمكن هذا التطور إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية".
كما أعلن وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا ونظيره الإسرائيلي، عن بدء ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر اليوم بشكل رسمي.
وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزيرين سيقومان بإعلان هذا التطور أثناء المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط والذي سيعقد يوم الخميس المقبل فى القاهرة.
ووقعت إسرائيل مع مصر، في فبراير/ شباط من العام 2018 الماضي، اتفاقا لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.