وأضافت الشركة في مؤتمر صحفي بصنعاء، حسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أنها "وفرت سعات إسعافية مؤقتة لضمان استمرارية خدمة الإنترنت".
وأشارت إلى أن "غارات سابقة لطيران التحالف تسببت في انقطاع الكابلات البرية في المنافذ البرية".
وذكرت أن "الكابل البحري (أي أي إيه -1) الموصل إلى عدن تصل كلفته إلى 40 مليون دولار منذ 2017، ولم تتمكن الشركة من استخدامه نتيجة حظر دول العدوان على الاتصالات".
وأوضحت أن "الكابل البحري" أس أم دبل يو- 5" الموصل إلى الحديدة البالغة كلفته 30 مليون دولار والذي دخل الخدمة في 2017، توقف العمل به بسبب منع دول العدوان"، حسب تعبيرها.
وأكدت الشركة "بذل قصارى الجهود من أجل إعادة الخدمة"، مشددة على "العمل بمهنية وحيادية لإيصال الخدمة إلى كافة المحافظات".