وقال السفير دياب اللوح، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إنه "في حالة قبول نتنياهو بالجلوس على طاولة المفاوضات والدخول في مباحثات جدية ذات مصداقية، وذات سقف زمني تحت رعاية دولية، مع وجود ضمانات دولية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإعمال مبدأ "الأرض مقابل السلام" و"حل الدولتين"، فمرحبًا بذلك".
وأضاف السفير الفلسطيني في تصريحاته الخاص لـ"أخبار اليوم" المصرية، أن "هذه الشروط تنطبق على أي شخص يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية سواء كان نتنياهو أو غيره".
يشار إلى أنه تقرر إجراء انتخابات تشريعية جديدة للكنيست الإسرائيلي في 2 مارس/ آذار المقبل، وهي ثالث انتخابات تجريها إسرائيل في غضون عامٍ واحد.
ومن المقرر أن يوكل للفائز في الانتخابات التي ينحصر التنافس فيها على زعامة الحكومة الإسرائيلية بين نتنياهو، زعيم حزب "الليكود" اليميني المتشدد، وبيني جايتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" الوسطي، مهمة الدخول في مفاوضات السلام المحتملة مع الفلسطينيين.