وتابع بدره: "تركيا هى التي تتحدث عن أحلام فارغة وليست مصر، وذلك وفقا للاتفاقيات والأعراف الدولية، فمصر تحترم جميع الاتفاقيات الدولية وفق منظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى احترامها ترسيم الحدود العالمية".
على الجانب الآخر، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، جلال سلمي، إنه نتيجة استثناء أو استبعاد تركيا من منتدى غاز شرق المتوسط، عملت الأخيرة على الرد على هذه الدول "التي أسست لمنتدى غاز شرق المتوسط"، من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع ليبيا والمتعلقة بتحديد أو ترسيم الحدود البحرية لتحديد قواعد جديدة لعملية نقل الطاقة إلى أوروبا، حيث أصبحت تركيا بموجب هذه المذكرة هي المفتاح الأساسي لعملية التفاوض الخاصة بنقل الغاز نحو أوروبا وأي دولة تحتاج لطاقة بحاجة للتنسيق مع تركيا.
وأضاف أن مصر اتجهت للتصعيد بعدم دعوتها لتركيا في هذا المنتدى.
وهاجمت تركيا، في بيان لوزارة الخارجية، "منتدى غاز شرق المتوسط" المنعقد في القاهرة، معتبرة أنه يهدف لإبعادها عن معادلة الطاقة في شرق المتوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن تركيا ستواصل بإصرار حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في البحر المتوسط، إضافة لحقوق ومصالح القبارصة الأتراك.
واستضافت القاهرة الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط بمشاركة وزراء الطاقة القبرصي واليوناني والإسرائيــلي والمسئول الفلسطيني عن الطاقة، وأكد الأعضاء المؤسسون أن منتدى غاز شرق المتوسط، يحترم حقوق الأعضاء بالكامل في مواردهم الطبيعية وفقًا للقانون الدولي، وسوف يخدم بدوره كمنصة لإقامة حوار منظم حول الغاز.