ونقلت وكالة "رويترز" عن قال ضابط الشرطة، نور علي، القول "سيارة مفخخة مسرعة اقتحمت مكان كان يتناول فيه المهندسون الأتراك والشرطة الصومالية الغداء".
وذكر الشرطي أنه "من السابق لأوانه معرفة الخسائر".
وقال فرح عبد الله، وهو صاحب متجر، من أفجوي "سمعنا انفجارا ضخما وبسرعة ظهرت سحب من الدخان في الهواء. قبل الانفجار كان هناك عدد من المهندسين الأتراك ورتل للشرطة الصومالية في المكان".
وأضاف "نرى ضحايا يجري نقلهم لكننا لا نستطيع معرفة إن كانوا قتلى أم جرحي".
ومنذ المجاعة التي وقعت في الصومال عام 2011، صارت تركيا مصدرا رئيسيا للمساعدات، بحسب "رويترز".
ويساعد المهندسون الأتراك في شق الطرق في الصومال. وكانت مجموعة من المهندسين من بين ضحايا انفجار وقع عند نقطة تفتيش في مقديشو في أواخر ديسمبر/ كانون الأول مما أودى بحياة 90 شخصا على الأقل.