وحول هذا الموضوع قال وكيل مساعد وزير الإعلام اليمنية أسامه الشرمي في حديثه لـ"البعد الآخر" عبر إذاعة سبوتنيك "إننا في صدد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، والأمور تسير بطريقة مبشرة على أرض الميدان، ولكن لن تتحقق أي مكاسب سياسية حتى يتم تشكيل حكومة وطنية بمشاركة جميع الأطراف، ويكون لها التمثيل السياسي الذي يضمن لها الشراكة في القرار".
وأكد الشرمي أن اتفاق الرياض سوف يكون حجر الزاوية في أي اتفاق قادم مع الحوثيين، كونه قسم الحل إلى جزء جنوبي وآخر شمالي، وعسكريا سوف يوحد هذا الاتفاق سوف يوحد الجهود العسكرية والقرار العسكري في غرفة عمليات واحدة، بعد أن كان القرار مشتتا المرحلة الماضية.
وأعرب الشرمي عن أمله بأن يكون هذا العام هو عام حل الأزمة اليمينة، كما أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
من جانبه ومن صنعاء قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الغني الزبيدي "إن ما يجري في المحافظات الجنوبية هو في الأصل خلاف بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حول بسط النفوذ، وعليه فإن اتفاق الرياض والحضور السعودي جاء على حساب الحضور الإماراتي، بعد أن انسحبت الإمارات بشكل شبه كامل".
وحول المبعوث الأممي قال الزبيدي "إن السيد مارتن غريفيث دائما ما يتحدث عن التفاؤل، ولكنه لم ينجز شيئا عمليا خلال العامين الماضيين".
وأكد الزبيدي أن الحرب لن تتوقف إلا إذا كان هناك حلول عملية، لأن الملف اليمني لن ينفك طالما هناك ملفات أخرى متوترة لم تنفك في الإقليم، واصفا كل من يقاتل في اليمن بأنهم أدوات في أيدي أطراف خارجية.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر، تابعونا....
إعداد وتقديم: يوسف عابدين