ونقلت "السومرية نيوز" بيانا لقيادة العمليات قالت فيه: "حاولت مجموعة خارجة عن القانون في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم، قطع طريق أسفل جسر 600 على سريع محمد القاسم في منطقة الصليخ".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن قيادة عمليات بغداد فتحت جميع الطرق في بغداد التي حاولت المجاميع العنفية غلقها"، فيما قدمت شكرها لـ"جهود المتظاهرين السلميين الذين ساهموا ودعموا القوات الامنية في فتح كافة الطرق ومنع غلقها".
وكانت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، قد أفادت نقلا عن مصادر طبية، وشهود عيان، يوم أمس الأحد، بمقتل اثنين وإصابة العشرات من المعتصمين في الطريق السريع، المعروف بـ"محمد القاسم" الاستراتيجي الواصل بين شمال وجنوبي العاصمة بغداد.
ذكر أن جسر "محمد القاسم" أنشأ سنة 1980 من خلال شركتين ألمانية، وكورية، ويبلغ طول الطريق ذهاب وإياب 23 كم بواقع 19 كم جزء أرضي، و4 كم مجسرات، عدا الجسور العابرة والبالغ عددها 12 جسرا.
وبدأ محتجون في مناطق من شرقي العاصمة بغداد، مثل مخرج حي المعلمين، وطرق رئيسية من مدينة الصدر، والبلديات، وشارع فلسطين، وغيرها، بالإستعداد لإغلاقها بعد منتصف ليلة اليوم.
وشهدت العاصمة بغداد، الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني، ازدحامات مرورية خانقة، بعد خروج الطريق السريع "محمد القاسم" عن الخدمة، وسط استعدادات لإعلان عصيان مدني، اليوم الاثنين.
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، ثورتهم الشعبية الكبرى حتى الآن، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، لتغيير الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف دولي.