وأكد مصدر كبير بشركة نفط الشمال العراقية، التي تشرف على عمليات كركوك، انسحاب شركة "بي.بي".
وقال المسؤول: "جرى تسليم نتائج دراستها الميدانية لتطوير حقل كركوك النفطي لشركة نفط الشمال وللأسف كانت دون التوقعات... على الأقل بالنسبة لنا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن نتائج الدراسة ليست مشجعة بالنسبة لشركة "بي.بي" حتى تمدد عملياتها".
ولم ترد الحكومة العراقية على طلب للتعقيب.
وأكدت بي.بي أنها أنهت العمل والدراسات الميدانية، وقالت إنها سلمت توصياتها بشأن تطوير الحقل إلى شركة نفط الشمال.
ولم تعلق الشركة التي مقرها لندن على عمليات نقل الموظفين.
وقالت: "في 2013، وقعت "بي.بي" مذكرة نوايا مع شركة نفط الشمال التابعة لوزارة النفط العراقية لدعم دراسات النشاط الميداني في كركوك. وكما كان مخططا، انتهت "بي.بي" في ديسمبر 2019 من العمل والدراسات الميدانية والتوصيات".
وبحسب مهندس كبير آخر في شركة نفط الشمال، ترك موظفو "بي.بي" أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم لدى شركة نفط الشمال بعد إنهاء المسح والدراسة الفنية للحقل.
وكان العراق يأمل أن تساعده "بي.بي" على زيادة إنتاج الحقل لثلاثة أضعافه ليبلغ مليون برميل يوميا، أي أكثر من خُمس إنتاج العراق الحالي وواحد بالمئة من الإنتاج العالمي.
واكتُشف حقل كركوك في 1927 وهو مهد صناعة النفط العراقية. ووقعت بي.بي ووزارة النفط العراقية في 2013 خطاب النوايا لدراسة تطوير الحقل بإنفاق مزمع 100 مليون دولار.
يُنتج أغلب الخام العراقي من مناطق خاضعة لإدارة الحكومة المركزية في بغداد بجنوب البلاد، ويُصدر من موانئ في الجنوب على الخليج. وتصدر حكومة إقليم كردستان حوالي 300 ألف برميل يوميا من الخام من شمال العراق من خلال خط أنابيب عبر تركيا.