وأعلنت الصين عن حالة وفاة رابعة بالفيروس التاجي الجديد مع استمرار تزايد عدد الإصابات، في الوقت الذي يستعد فيه مئات الملايين من الصينيين للقيام برحلات عطلة السنة القمرية الجديدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن كيت جوكس، المحلل في سوسيتيه جنرال، القول "لدينا ين قوي وفرنك سويسري قوي وتحاشي المخاطرة يُطبق على كل شيئ. وستكون مفاجأة كبيرة لو أنه غير الاتجاه العام من الآن فصاعدا، لكن الوقت مازال مبكرا".
وفي أسواق العملات، تحمل اليوان معظم عبء المخاوف، إذ هوى نحو 0.7 بالمئة في التداولات الخارجية إلى 6.9126 للدولار، لينزل عن ذروة ستة أشهر التي سجلها أمس الاثنين. وفي السوق المحلية، سجل اليوان أضعف سعر له في أكثر من أسبوع عند 6.9094.
وأثرت التحركات على العملات الأخرى في آسيا المرتبطة بحركة التجارة والسياحة الصينية، ليفقد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة مسجلا 0.68445 دولار أمريكي، في أضعف سعر له خلال أكثر من شهر.
في المقابل، ارتفع الين 0.2 بالمئة إلى 109.97 للدولار حيث هرع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل العملة اليابانية وسندات الخزانة الأمريكية. واستفاد الفرنك السويسري أيضا ليلامس 0.96800 للدولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، عند 97.602 -- ليظل قرب أعلى مستوياته في شهر.
وتراجع اليورو والجنيه الاسترليني أمام الدولار، مع عودة التركيز إلى بيانات تصدر في وقت لاحق اليوم من أجل استقاء المؤشرات على التوقعات الاقتصادية.
وسجلت العملة الأوروبية الموحدة 1.10875 دولار. واليورو عالق في نطاق ضيق قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والذي من المتوقع أن يشهد إطلاق مراجعة شاملة لاستراتيجية البنك، بما في ذلك هدفه للتضخم.